“قال صاØب سر “Ù…” باشا: جاء “Øضرة صاØب السعادة” Ùلان لزيارة الباشا. وهو رجل مصري ولد ÙÙŠ بعض القرى، ما نعلم أن الله -تعالى!- ميزه بجوهر غير الجوهر، ولا طبع غير الطبع، ولا تركيب غير التركيب، ولا زاد ÙÙŠ دمه نقطة زهو، ولا وضعه موضع الوسط بين Ùنّين من الخليقة- غير أنه زار Ùرنسا، وطا٠بإنجلترا، ÙˆØ³Ø§Ø ÙÙŠ إيطاليا، وعاج على ألمانيا، ولوّن Ù†Ùسه ألوانا، Ùهو مصري ملون؛ ومن ثم كان لا يرى ÙÙŠ بلاده وقومه إلا الÙروق بين ما هنا وبين ما هناك، Ùما يظهر له دين قومه إلا مقابلا لشهوات٠أØبها وغامر Ùيها، ولا لغة قومه إلا مقرونة بلغة أخرى ودّ لو كان من أهلها، ولا تاريخ قومه إلا Ù…Ùغْمى عليه، كالميت بين تواريخ الأمم. هو كغيره من هؤلاء المترÙين المنعمين، مصريّ المال Ùقط؛ إذ كانت أسبابهم ومستغلاتهم ÙÙŠ مصر، عربيÙÙ‘ الاسم لا غير؛ إذ كانت أسماؤهم من جناية أهليهم بالطبيعة، مسلم٠ما مضى دون ما هو Øاضر؛ إذ كان لا Øيلة ÙÙŠ أنسابهم التي انØدروا منها. هو كغيره من هؤلاء المترÙين المنعمين المÙتونين بالمدنية، لكل منهم جنسه المصري، ولÙكره جنس آخر. قال: وكان Øضرة صاØب السعادة يكلّم الباشا بالعربية التي تلعنها العربية، مرتÙعا بها عن لغة الÙØµÙŠØ Ø§Ø±ØªÙاعا منØطّا، نازلا بها عن لغة السوقة نزولا عاليا”.
مصطÙÙ‰ صادق الراÙعي (1356=1937).